لان الانسان ليس كالايام والدهر
فالايام والدهر برغم قسوته علينا
ورغم قسوتنا فى الحكم عليه بأنه دائما لا يوجد امل
لكن الدهر دائما مثل الوالدين
يقسون على اولادهم فى سبيل تعليمهم
قساوه فى سبيل التعليم والتخابر
وبعد ان نتعلم وبعد ان نكون اكثر قوه
تعطينا الامل الذى لطالما لم يغب عن الدهر
ولكن الانسان عندما يجرح من انسان صديقه او حبيبه
فهو يملك خاصيه السماح والعفوه
ربما مره
وربما مترات
وربما ثلاث مرات
حسب قدره هذا الشخص تحمل الخطأ فى حقه
ولكن عندما تتكر الاخطاء
أظن أنه من الصعب جدا على هذا الشخص السماح مره اخرى
وخاصه وأن سبق له وسامح وغفر لهذا الشخص الذى أخطأ فى حقه
هذا هو الفرق
ان الانسان
هو ليس بالآله حتى يسامح ويسامح ويسامح ويسامح ويسامح
لان لكل انسان منا مقدره على الغفران والتسامح
فأذا وصل لمداها
من الصعب جدا التسامح مره اخرى
وخاصه وانه نفس الشخص الذى سامحه
ونفس الشخص الذى اخطىء فى حقه
وسامحه اكثر من مره
ولكن ان تكررالخطأ
صعب جدا التسامح بعدها
لهذا
دائما ما يوجد امل دائما فى الغد
ولكن فى هذا الانسان
لا اعتقد انه لا يوجد اى أمل
وبدلا من ان ننظر لهذا الانسان نظره خاطئه انه متجنى
وانه دون قلب لا يرحم
وانه كان يستطيه التسامح مره اخرى
لننظر للموضوع من جانب اخر
الا وهو
لماذا دائما نحب ان نكون فى منطقه المظلومين
لماذا دائما نحب نخطأ فى حق المحبوب
وان ابتعدت نقول كذا وكذا وكذا
لكل منا طاقه ومقدره على التسامح
برجاء
انظرى للموضوع من الجانب الاخر
فليس من احبتتى الذى يستحق كل هذا اللوم
وكل هذا التجنى