برغم حنيني إليك برغم أنيني
أعيش غريبة وحيدة بعيداً عن العالمين
أجوب ارتعاشات روحي بأآآآآآآهٍ
وأرحل وأترك آمال السنين
أرنو لحطام قلبٍ حزين
وتقذفني أمواج حبٍ وحزنٍ دفين
تجوب بداخلي أمواج كل الليالي
وأصبح وحدي من الغارقين
ألوذ بصمتي ..بنفسي..بأحضان قلبي
فيقلتني هجرك في كل حين
أبكي لاني تباعدت عني
تطايرت مني
ولم أعد إلا حطاماً لا يستكين
أ تعلم أنك كنت لقلبي حلماًجميلاً
ضيائي ..وبدري الذي أستبين
وكنت المنارة لآمال عمر
ودقات قلب محته السنين
وأيقظت روحي وأشعلت برداً
وذكرى حنين
والآن تحاول إقصائي عنك
وتصبح سراباً...ووهماً
أأنت دوائي ..لا انت دائي الذي لا يلين
أنسيت كل الذي كان حباً
أتتركني الآن لاغتراب السنين
لماذا..لماذا قسوت ؟
بعدما كنت احتمالي وزادي لعمر حزين
لماذا بعدت وقد كنت نبض حياتي
عرفت ِبحُبِكَ زوال الأنين
لماذا أجبني فإني أحار
لم أعد أفهم
وأرفض ..أرفض واقعي المستكين
[/center]