جاء الحزن محملا بالدموع
أخترق نوافذ قلبي
وطفآ في عيني الشموع
جاء الحزن
ودخل منزل السعادة
بدون كلمة
بدون أشارة
جاء الى
وقال يا صغيري
أنا الرفيق
أنا صاحب هذا البيت
ظننت باني تركت البيت
تركتك للسعادة
وكيف أتركك للسعادة
كيف تعيش مع غيري
وأنت لي
وأنا لك
للحظه الأخيرة
أنا لك
"""""" الحزن """"""""2"
مازلت جالس في المنزل وحيدا
مازلت أتحدث في عالم الصمت والفراغ
ومازل الحزن
يرنو إلى
ولم أزل أمسح بيدي
دمع عيني
لا أحد يسأل عنى
غير حزني وهمي
وقصائدي المثقلة بنزيف دمى
........
الليل السرمدي
يغفو على جبهتي
وفوق منضدتي
صورة قاتلة
تحدق في عيني
كنت اعشقها ذات يوم
ولكن سئمت منها
بعد إن لدغتينى مرتين
........
مازل الحزن يرنو إلى
ومازلت أرنو إليه
لعله يرحل بعد قليل
أو الجار يسأل على
أو أحد من العائلة ياتى
ليطمئن على
.......
اوراقى تشكى منى إلى
وحبر قلمي
يعبر عن أشياء
عجزت التعبير عنها بشفتي
......
مازل الحزن يرنو إلى
ومازلت أرنو إليه