chavchinco
نائب المدير
عدد الرسائل : 342 العمر : 38 العمل/الترفيه : جندى مصرى وليا الفخر المزاج : مش عارف تاريخ التسجيل : 07/10/2007
بطاقة الشخصية الحقوني: 125/100
| موضوع: عبد العاطى الأسطوره الذى ارعب الدبابات الاسرائيليه الخميس أكتوبر 11, 2007 6:44 pm | |
| الاسم \محمد عبدالعاطى عطيه شرف تاريخ الميلاد \1950م المؤهل الدراسى\ دبلوم المدارس الزراعيه 1969 ثم بكالريوس معهد التعاون الزراعى عام 1981 تاريخ التجنيد \ 15 نوفمبر 1969
_______________________ يروى البطل عبد العاطى او صائد الدبابات ذكرياته مع حرب اكتوبر قائلا طبيبعى جدا كأى شاب مصرى التحقت بالقوات المسلحه بعد ان انتهيت من دراستى العاديه ولكن قدر لى ان ابدأ فتره تجنيدى فى وقت ملىء بالعمل والاستعداد والتدريب الشاق استعدادا لدخول معركه منتظره قد نستطيع من خلالها محو عار الهزيمه التى لحقت بنا عام 1967م انضممت لسلاح الصاعقه فى بدايه الامر ثم اجريت لى بعد الاختبارات وتم تحويلى الى سلاح المدفعيه لابدأ مرحله من اسعد مراحل عمرى والاكثرها صعوبه ايضامع تخصص الصورايخ المضاده للدبابات وبالتحديد الصاروخ (فهد ) الذى كان فى ذلك الوقت احدث انواع الصورايخ التى وصلت الى الجيش المصرى حيث كان يصل مدى الضرب المباشر به الى 3 كيلو مترات وبقوه تدمير تزن4 طن متفجرات وهذا كان هو اكبر مدى للضرب المباشر على الاطلاق فى ذلك الوقت , واتذكر انه ت اختيارى فى ذلك الوقت لاطلاق صواريخ ليليه بواسطه الكاشف المضىء كنوع من التدريب القاسى على هذه المعدات التى كانت حديثه بدرجه تقلق القاده من عدم تمكن الجنود من التعامل معها ... وأستطعت بفضل من الله ان اجتاز الاختبار بنجاح وبعد فتره من التدريب الشاق على عمليه اطلاق الصورايخ فى الجو غير الطبيعى . تم استدعائى فى يناير عام 1971 لاطلاق صاروخ فى جو عاصف جدا واتذكر اننى قلت للواء (عمر الموجى) قائد مدفعيه الجيش الثانى (((الجو مش مناسب يا فندم )))
ولكنه قال ((( اضرب يا عبد العاطى سرعه الريح اقل من 8 مترات فى الثانيه))) وكانت هذه هى سرعه الريح التى ينطلق معها الصاروخ فهد وبالفعل اطلقت الصاروخ واصبت الهدف بعدها اخبرنى اللواء عمر اننى قد اصبت الهدق وسرعه الرياح 22 مترا فى الثانيه الواحده !!!! وتمت ترقيتى الى درجه رقيب مجند من السيد الفريق اول محمد فوزى والفريق محمد احمد صادق بعد اتمام عرض بالصواريخ فهد امامهم وبعد تمكنى من اصابه كل الاهداف المطلوبه منى وكانت بوادر الحرب قد ظهرت ففى يوم 28 سبتمبر اذكر اننى كنت عائدا من اجازه وتقابلت قدرا بالمقدم (عبد الجابر احمد على ) قائد كتيبتى فى ذلك الوقت وطلب ان اعود فى اجازه اخرى مدتها 48 ساعه .. عدتمها الى منطقه فايد ووجدت تحركات غريبه داخل الوحدات وكأن الحرب اصبحت وشيكه... وجاء يوم السادس من اكتوبر وبدأنا التقدم على مقربه من القناه بمائه متر فقط وفى الساعه الثانيه وخمس دقائق بدأ الطيران المصرى يدوى فوق رؤوسنا ويدك بمنتهى الشراسه والقوه والعزيمه على محو العدو اهم مواقع الدفاع على خط الضفه الشرقيه حتى نتمكن من العبور كقوات ارضيه من قناه السويس فى امان من نيران نقاط الدفاع التى كانت منتشره على طول خط الضفه الشرقيه. وفى خلال دقائق قليله جدا استطاع نسور الجو الابطال اشعال الفتيل الاول للنصر العظيم بضربتهم القاضيه وبدأت ارض المعركه تشتعل من الامام والخلف ... لدرجه اننا لم نصدق انفسنا ونحن على الضفه الشرقيه للقنال فقد استطعنا فى ذلك اليوم ان نحتل ما يزيد عن 70 كيلو مترا فى عمق ارض العدو فى سيناء وان نصل الى الطريق الاسفلتى العرضى من القنطره الى عيون موسى بمحازاه القناه. وجاء يوم السابع من اكتوبربهجوم جوى من الخامسه صباحا يدك كل المواقع الحصينه فى ارض العدو وجاء يومى التاريخى يوم الثامن من اكتوبرفقد جاءتنا معلومات تؤكد ان الاحتياطى الاستراتيجى الاسرائيلى قد تحرك على بعد 80 كيلو مترا لمواجهتنا وان اللواء 190 الاسرائيلى ايضا فى مواجهتنا على مدى 40 كيلو مترا وواصلنا التقدم الى موقع معين وكان منخفضا للغايه ولا يصلح لاطلاق الصواريخ منه ولكن فرضته علينا الظروف بعد ان ظهرت المدرعات الاسرائيليه بكثافه على قمه الجبل مصحوبه بقوات شرسه تقصف بطريقه المسح العشوائى ولكن واصلت انا وبيومى تبادل التصويب على قواتهم التى اخذت شكل نصف دائره على قمه الجبل من فوقناوكان كل صاروخ اطلقه يكون بدبابه اسرائيليه وبيومى ايضا كان كل صاروخ منه كفيل بخروج الدبابه عن الخدمه مع موت كامل طقمهاالى ان وصل الامر بيننا تحدى او سباق ولكن فى منتهى الجديه على من الذى سيحقق رقما اكبر فى تدمير الدبابات الاسرائيليه الى ان وصل رصيدى فيما لا يقل عن نص ساعه الى تدمير 12 دبابه و3 مجنزرات ووصل رصيد بيومى الى 7 دبابات و1 مجنزره واحده ومع تلك الخسائر الضخمه فى مثل هذا الزمن القياسى شعرت القوات الاسرائيليه بالخطر فبدأت فى التقهقر والانسحاب ... مع العلم اننا كنا جنديين فقط امام هذا الاسطول الهائل من الدبابات والمجنزرات الاسرائيليه واذكر مشهدا لن انساه ابدا ان وصل الستهزاء بالقوات الاسرائيليه فى يوم العاشر من اكتوبر ( اى بعد اربعه ايام فقط من بدء المعركه ) كان الجندى المصرى المفرد المترجل يطارد الدبابه الاسرائيليه كأنه يلاحق حشره تحاول الابتعاد عنه فى زعر فيما ان اغرب واجمل تصريح سمعته من جندى أسير اسرائيلى تم اسره على يد زملائى فى اللواء عندما قال (((( يا الهى من انتم ... فى حياتى لم ارى جندى يقف امام دبابه على بعد 15 مترا ويطلق عليها صاروخا وكأنه لا يخشاها )))
يتبع | |
|