بيت الرعب
خ.ع يعمل مهندس ولدية 4 بنات الكبرى( أماني و نوف و هيا و مريم ) يعيش حياة هادئة وشبة منطوية ولا يعكر صفوهم شيئاً سوى بيتهم المرعب ...!
يقول: اشتريت البيت قبل 5 سنين بدائنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة وكلما أغلقت النوافذ واحكمنا الإغلاق نعود دائما للمنزل لنجدها مفتوحة وكما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض أثار المنزل حتى إننا بدأنا نرى طعام جارتنا في ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين أكدوا أنهم يجدوا طعامنا في ثلاجاتهم إلى أننا نسمع اصواتا غريبة كانت تحصل في المنزل دون علم المصدر والغريب والمدهش أننا كنا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ، واتفقنا مع ذلك وقررنا نسيان الأمر وعدم الاهتمام إلى أن دخلت إلى المطبخ احد الأيام وفوجئت وكان يوم الجمعة فوجدت قط اسود يأكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفات بناتي الأربع ، الطفلة الأولى مريم كانت بداية يوم الجمعة التي أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا مريم ذات السنتين من الأرجوحة التي كانت تلعب بها وأصيبت بحال ثبات على سريرها وطال معها ثم استيقظت بحال غير طبيعية وأخذتها إلى مستشفى الجهراء قسم الحوادث وعالجوها ببعض الحقن والأدوية دون أن تعود إلى حالها الطبيعي لكنها بدأت تصعد ألاماكن المرتفعة وترمى بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت في يوم الجمعة على سريرها ، ورغم الغموض الذي لف حالة وفاة مريم الا اننا اعتبرنا أن الوفاة نتيجة طبيعية ولكن ما لفت انتباههم أن ( هيا ) ذات الخمس سنوات اصبحت تذكر شقيقتها مريم كثيرا وتردد بشكل دائم أنها تريد أن تلحقها إلى الجنة وبقيت كذالك ستة ايام وهى بحالة طبيعيه ولم تبدو عليها اى حالة أو ملامح لمرض وما قبل وفاتها في يوم الجمعة قالت لامها ان راسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وعندما عادت الأم إليها بعد أن توضئت لصلاة المغرب رأت وجهها ازرق .. وتعض على شفتيها وهى تبتسم .. واقتربت الام من ابنتها وهي تقرأ بعض اية القران الكريم لتكتشف وفاة ابنتها هيا ، توفية في السابعة والنصف مساء يوم الجمعه ، تقول الام بعد وفاة طفلتى هيا بدأت اصاب بحلات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعى ... وضعف شديد وبدا بنصحى اهلي للذهاب لقراء القرآن و ليقرؤه على المنزل وعلى الفتاتين لكي لا يتعرضا للشر ...
تقول الام : ذات ليلة قمت لكى اشرب الماء ... كان الليل مظلما وقبل ان أضئ المصباح شعرت بصفعه قوية على وجهي .. ذكرت ذلك الى بعض الشيوخ فقالوا المنزل مسكون فاحضر زوجى شيخا ليقرأ القرآن على المنزل ... فقرأ القرآن واكدوا انهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك مهاجرة المنزل للعيش فى منزل اهلى في نفس المنطقة .
الثالثه : بعد وفاة هيا بسبعة ايام وفى يوم الجمعه وبينما كان زوجى في لصلاة الجمعة بدأت نوف ذات 10 سنوات تطالب العودة الى المنزل وتقول انها تريد الحاق باختيها الى الجنة ... وانها لا تريد العيش بدونهم .. واصرت الذهاب الى المنزل وعند عودة زوجى اخبرته ان نوف تريد العودة الى المنزل وانها تطلب ذالك بشدة .. وفى الرابعة عصر عدنا الى المنزل وبعد وصولنا ذهبت نوف لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور ( البقالة ) للمنزل ثم عادت ومعها الاغراض التى طلبتها وبعد ان لعبت ذهبت الى الفراش نفسه الذى ماتت فيه مريم وعندما دخلت عليها .. رأيتها بحالة سيئة .. وكاْنها رفعت بقوة وسقطت على الارض .. وكانت حالتها مشابهة لحال اختيها من قبل وفى السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التى مرت على وفاة اختيها توفيت نوف بالظروف نفسها .