أنا وعينيك مسافرين

أنا وعينيك مسافرين

إلي وطن آخر

باحثين عن الحلم الأخضر

فلا تبتئيسي أبدا

فأني عائد بعد رحلة الضجر.!

مسافر ودمعي مطر

حاملا في عيني فصول السنه الأربعه

وحقائب وسفر

أنا عائد إليك

مع موسم المطر

فأنتظريني بأمرحبي

وبأمر الشوق والسهر

............

إذا أتي الليل متضخما

أتوسدي بذراعي

وبورق الشجر

الذي كتبنا عليه

أحبك ..أحبك.. أحبك

ويشهد الليل

والسحاب

والمطر

أنا وعينيك مسافرين

إلي وطن آخر

لنبحث عن مهرك؛

ولو كان في جبال الهملايا

لسعيت أليه ...وجلبته لك

فأنا لك

ولعينيك

ولجنان وجنتيك

ومهما أنكسرت

ومهما أبتعدت

ساعود إليك ياعمري

سأعــــود

وكلي تعب وسهر

فلا تبتئيسي أبدا من ليالي الضجر

فأني عائد إليك

مع موسم المطر
.........

حمادة الشاعري