تلك القصة حقيقية أريد ردودكم
انها قصة مختصرة لحياة طفلة بريئة كبرت وهي تعاني من كل شيء في حياتها البنت الفلسطينية
عاشت هذه الفتاه الطفلة البريئة التي تبلغ من العمر 2 سنوات وهي طفلة بريئة تعيش مع أهلها وبيت عمها واذا يوم زوجت عمها احضرت على النار ماء مغلي وهذه الطفلة كانت تحتاج الى ماء دخلت المطبخ واحضرت الطاولة لكي تلقى عليها وتصل الى الماء وعندما نظرت الى الغلاية وهي لا تميز النار مدت يديها لتاخذ الغلاية وتشرب واذا بالنار تلسعها رجعت يديها مسرعة من شدة الالم والا بالغلاية تندثق عليها وتحرقها وصارت الطفلة تصرخ وامها ليست بالبيت وجاءت زوجة عمها على صراخ الطفلة ما الذي حدث والا بالطفلة تصرخ من شدة الالم من الماء الذي سلخ بدنها وحينها اتت ام هذه الطفلة وهي ترى ابنتها محروقة وزوجة العم تشلع ملابس الطفلة بقوة والا بلحمها يتمزق والام صرخت واخدت الطفلة مسرعة الى المستشفى ومرت تلك الايام والطفلة البريئة في المستشفى وكان دائما جدها يزورها وكان يحبها كثير ويجلب لها الالعاب لكي يخفف عنها الالم ومرت الايام والسنين وكانت تل السنة والسنة الاخرى والطفلة في المستشفيات لعمليات التجميل ولكن كانت كل عملية لا تنجح وكبرت وبدأت توعى على نفسها ودخلت المدارس وكبرت وكبرت حتى دخلت الاعدادي بدأت تفهم لماذا هي من دون اخواتها التي حرقت ورغم انها جميلة جدا وهدا لايؤثر وانما كان يؤثر عليها نفسيا
كانت مثلها مثل غيرها من البنات تتزين وتخرج وكتير من الشباب ينظرون اليها من اجل جمالها كانت حالتها النفسية ترتاح قليلا وجاءت الايام ودخلت الثانوي وجاءت الايام والا بشخص قريب من عائلتها يدق باب بيتها ليتزوجا هي رفضت جاء اباها ليحدثها بكل صراحة قال لها لماذا ترفضين مع ان الشخص محترم هو وعائلته الحاجة الوحيدة في حياتها انها كانت تكره هذا الشخص وعندما عرفت انه هو الذي يتقدم ليطلب يديها رفضت على الاطلاق وقالت لاباها لماذا تريد ان اتزوج لكي تتخلصو مني ولا لاني محروقة اباها قال لا انتي اليوم او بعد عدة سنين ستتزوجي وهو شخص محترم هو امه وابيه كان الكل يوفقها لتوافق على هذا الشخص ومرت الايام ودخلت الامتحانات وكانت تبكي لصديقاتها انها لا تريده وهي تكره لا تحبه وفي الاخير كان من نصيبها وتزوجته واصبحت في بيت زوجها تعيش مع اهله في بيت واحد صغير
بدأت تعيش مأساة الحماة المتوحشة التي كانت دائما تتدخل في شؤونها وعاشت البنت وبعد تسع شهور اكتشفت انها حامل فرحت وطول فترة الحمل وحماتها مطينة عيشتها وبعد 9 شهور من الحمل ربنا ارزقها طفل ماشاء الله جميل جدا لربما يعوضها شيئا من حياتها وكانت تمر الايام وطفلها يكبر وحماتها تتدخل وتتدخل ومرت الايام في مرار وعندما صار الطفل عمره سنة الا وربنا يعوضها بطفل تاني وكان ايضا مثل اخوه جميل جدا وبعد 3 شهور تزوج اخ زوجها وكانت زوجته قريبتها وبعد 5 شهور الا وهي حامل هي وزوجة الاخ حامل والحماة تحب زوجة ابنها الثاني لانها طبعا متعلمة وتشتغل مدرسة كانت حبها الاكبر الحماة تغار زرعت الكره في الزوجة الثانية جعلتها تكره الاولى وعاشت زوجة ابنها الاولى ومعها طفلين وحامل وفي يوم رأت ان حملها ضعيف وكانت لا تهتم والزوجة الثانية ولدت طفل قبلها وكانت هي التي تخدمها بكل جهد وبكل محبة وصدق رغم ان حملها هذا كان متعب جدا وبعد3 شهور ولدت وتفاجأت ان ربنا رزقها بطفل مشوه تشويه كامل عندها انصدمت صدمة شديدة تلقت الخبر وهي على سرير الولادة وقالت الحمدلله, من شدة الصدمة الدموع جفت وعندما رجعت الى البيت الساعة 6 صباحا ودخلت البيت الا باخ زوجها يحكي اين الطفل وكانت مؤثرة عليها وخرجت زوجته من الغرفة تحكي اين الطفل والكل يتكلم وينطق بتلك الكلمة الطفل مشوه والان موجود بالحضانة وكان بكائها مستمر كل يوم وكل ساعة ووالد الطفل متأثر جدا وكانت كلما ترى زوجها يبكي هي تبكي وكانت تجسر على زوجها رغم انها هي التي تأثرت وانصدمت وكان قلبها ينحرق من جميع النواحي لكن وبالاخير قدرة الله عز وجل وبعد 40 يوم توفى الطفل ولكن لن يمحى من ذاكرة الام ولن تستمر في الحياة لحتى الآن ؟
وكن كان دائما كلامها لماذا ؟ لماذا انا ؟ وليست واحدة من اخواتي
لماذا كل المصائب جائتني انا بالذات ؟
ولكن كانت دائما تحمد الله وهذه قدرته وهو القادر على كل شيء
ما رأيكم في هذه القصة انا قرأتها وأثرت فيا
منقوووول