منتدي الشاعري الثقافي والأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر وأسطوره أكتوبر(الجزء الاول )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
chavchinco
نائب المدير
chavchinco


ذكر عدد الرسائل : 342
العمر : 38
العمل/الترفيه : جندى مصرى وليا الفخر
المزاج : مش عارف
تاريخ التسجيل : 07/10/2007

بطاقة الشخصية
الحقوني: 125/100
مصر وأسطوره أكتوبر(الجزء الاول ) Empty
مُساهمةموضوع: مصر وأسطوره أكتوبر(الجزء الاول )   مصر وأسطوره أكتوبر(الجزء الاول ) Icon_minitimeالخميس أكتوبر 11, 2007 6:32 pm



حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية أو حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين مصر و سوريا ضد إسرائيل في عام 1973م إنتهت باتفاقية فك الاشتباك في31 مايو 1974
أسباب الحرب
حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ، المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967
في بداية هذه الحرب تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف.
حقق الجيشين المصري والسوري انجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس ، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من تطويق القوات المصرية والسورية وأجبرهما على إنهاء القتال.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطا بين الجانبين ووصل إلى إتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل إتفاقية الهدنة بإتفاقية سلام شاملة في 1979 م. وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.
من أهم نتائج الحرب إسترداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
ملخص الأحداث
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول‌/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الإحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين لذلك كان من غير المتوقع إختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقت كافة طائرات السلاح الجوي المصري في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضي سيناء.
ثم انطلق أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من الجنود المصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان فيه سلاح المهندسين المصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. بدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. بالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقى أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري السوري.
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوي وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب. خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت سوريا من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث إنتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحوالتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
أما الجيش السوري فتمكن في 7 أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان. أخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.
في 8 أكتوبر أطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر فشلت قوات سورية في إجتياح خط الجبهة قرب مدينة القنيطرة. وأرسل العراق قوات لمساعدة الجيش السوري. وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية لقصف مواقع في عمق الأراضي السورية وتمكن من إلحاق أضرارا في مقر قيادة الجيش السوري بدمشق.
إلا أن توقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية (خلافاً للخطة المتفق عليها مع سوريا)، والمساعدات العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك، ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، أعاد القوات السورية إلى خطوط وقف إطلاق النار السابقة.
بين 10 و13 أعاد الجيش الإسرائيلي إحتلال هضبة الجولان ما عدا كتف جبل الشيخ الذي أعاد إحتلاله في 21 أكتوبر. وتقدمت القوات الإسرائيلية إلى مزرعة بيت جن واحتلت منطقة شرقي هضبة الجولان.
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية من إجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية. عبرت فيه قوة إسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار"
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال.
كل هذه العوامل ساعدت على قبول سوريا ومصر بوقف إطلاق النار الذي اقترحه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في مجلس الأمن،
في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار
في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال، حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً.
توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي وقع في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين (أكتوبر) ومن شريط من الأراضي المحتلة عام 1967 يتضمن مدينة القنيطرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hamaki.ws/board
 
مصر وأسطوره أكتوبر(الجزء الاول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الشاعري الثقافي والأدبي :: القسم الثقافي :: منتدي في حب مصر-
انتقل الى: