في الهوى

في الهوى


لا تسأليني كم قتيلا في الهوى لاجلك قتلتُ

ولا تقولي كم مرة احببت وكم مرة عشقتُ

فتأكدي اني لم احب قبلك ولكن كم واحدة عرفتُ؟

لكنت اول من في الدنيا تعرف فانت الوحيدة التي في قلبها سكنتُ

انسي اني كنت في الماضي فانت في حاضري ولك خلقتُ

ونقي روحك وانتعشي بحبي فلن اجد مثلك وما وجدتُ

لن يكفيني عمرا واحدا لاقضيه معك الان بكل شيء احسستُ

فلقد بدأت مشاعري بالظهور فمعك كل شيء اجدتُ

لاول مرة احس بشعور طفل بريء في حضنها ولدتُ

لا ترحلي لست اقول ذلك تذمرا انما لم اعرف اني بدونك لكنت متُ

فابقي اني اترجاك فلم اعد مثلما اني ظننتُ

فارجعي في شريط ذكرياتك اني لم اسأل عن ماضيك وما كنت سألتُ

فحبك اعمى بصيرتي وفي بحر عينيك غرقتُ

فأشكرك على كل هذا ولا ادري كم شكرا لك قلتُ

فإحساسي اليوم خرج وفي هذه القصيدة عبرتُ

فاجلسي بجانبي اريد لمس شعرك الذي بلونه سحرتُ

ومدي يديك الي فقد ندمت كم واحدة قبلك قابلتُ

لكنني اقسم اني من بعدك لم اعرف الاك وفيك عجبتُ

فلم اجد جمالا بقدرك ولن اجد في احد غيرك ما رأيتُ

فأعذريني فلقد انتهى الحبر قبل ان اكمل في حب فيه رغبتُ

فقرري الان اتريدينني ام انك قررت الذهاب ارجوك لقد جننتُ

فسأترك لك الخيار فلقد كنت ولا زلت في فتونك فتنتُ

شكرا